• الدعوة لسد الفجوة بين البرامج التدريبية والاحتياجات في سوق العمل

    02/05/2017

     
    في اللقاء الموسع لقطاع التدريب

    الدعوة لسد الفجوة بين البرامج التدريبية والاحتياجات في سوق العمل

     

    أوصى اللقاء الموسع لقطاع التدريب الذي نظمته لجنة التدريب بغرفة الشرقية امس الاثنين (1/مايو/2017) بإيجاد جهات متخصصة لتحليل وتقييم طبيعة الوظائف المطلوبة ، لسد الفجوة بين برامج التدريب والحاجة الفعلية لسوق العمل.

    وقد أكد رئيس لجنة التدريب بالغرفة الدكتور عبدالرحمن الربيعة إن قطاع التدريب في الوقت الحاضر بحاجة لأن يتطور من كافة النواحي، بحيث ينعكس ذلك إيجابياً على صاحب الخدمة وعلى المستفيد .

    وكان اللقاء قد تناول ثلاثة محاور هي (الاحتياجات التدريبية لسوق العمل حاليا، ومواكبة أنظمة المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني لمنصات التدريب الالكترونية ، وأهمية تطوير معاهد التدريب الأهلية )، فعن المحور الأول تحدث نائب رئيس اللجنة سعيد الحبابي وقال بأن ثمة فجوة كبيرة بين البرامج التدريبية المعروضة في سوق العمل وبين الاحتياجات الفعلية، فلا يوجد تواؤم بين المهارات المعروضة والحاجة الاساسية لدى المؤسسات، ما يقضي اجراء عملية تحليل شاملة لسوق العمل.

    واضاف الحبابي بأن الهدف من التدريب في الغالب يأتي لسد النقص الحاصل في المهارات، وتخفيض التكاليف وزيادة معنويات العاملين، ولهذا لا يبدأ التدريب قبل تحديد الاحتياجات التدريبية المطلوبة، وهذا يبدا من عدة طرق منها : تحليل الوظائف، وتحليل المنظمات، وتحليل مهارات الأفراد ومدى مواءمتها مع سوق العمل في الوقت الحاضر، ففي وقت سابق كان المصنع يحتاج الرجل القوي، لكن الوقت الحاضر يتطلب مهارات إضافية غير القوة الجمسانية،

    وفي هذا الشأن اتفق الحضور على ضرورة تقوية الصلة بين الشركات  وبين المعاهد التدريبية، وذلك لأجل تحديد الاحتياجات ومن ثم وضع الفرد المناسب في المكان المناسب، مشددين على ضرورة أن يكون التدريب مهنيا بصورة متوافقة مع التدريب أو التعليم الأكاديمي، بل أن بعض الحضور دعا لأن يكون التدريب المهني يبدأ مع الفرد من السنوات الأولى لحياة الفرد التعليمية.

    وعن المحور الثاني (مواكبة انظمة المؤسسة العامة للتعليم المهني والتقني مع المنصات الالكترونية) تحدث عضو اللجنة عبدالغني الرميح وقال بأن المنصات الالكترونية باتت في متناول الجميع، ومن خلالها يحصل العديد من الاشخاص على شهادات ومؤهلات علمية، فنحن نحتاج لأن نحدث انظمتنا  وأن نواكب التطورات في المنصات العالمية.

    وعن المحور الثالث (أهمية تطوير معاهد التدريب الأهلية) تحدث عضو اللجنة محمد الجهوري وأكد على ضرورة تطوير المناهج التدريبية، ورفع مستوى المتدربين، وتطوير الأساليب التدريبية والمعدات لديها، وكذلك إيجاد آلية لتصنيف المعاهد والمراكز التدريبية. بالأضافة إلى ضرورة اشتمال الدورات التدريبية على العمل الميداني،   

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية